ماكنتُ لأجدَكِ لو أنى
مارستُ طقوساً للنسيان
ماكنتُ لأجدَكِ لو أنى
أغرقتُ اللوحة بالألوان
ماكنتُ لأعبَثَ بالورقِ
أعبثُ منتشياً بالأحزان
***
أذكرُ عيناكِ باللوحةٍ
لؤلؤهً من بحرِ عمان
تسكنها فيروزهُ شاطىءِ
مصريةَ ومروجُ الشام
ويدورُ القمرُ بمحورها
فيعانقُ صدفَ الخلجان
***
ماكنتُ لأجدَكِ لو أنى
جهزت جيوش الفرعون
وغزوت بلاد الحيثيين
دمرت الاخضر واليابس
والنقش الغائر والبارز
ومحوت حدود بلاد الصين
***
فعيونك تسكن فى التاريخ
تضرب فى عمق حكاياه
سيدتى الاف سنين
من يقدر ان يمحو يوما
كل التكوين ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق